قالوا: إن الملائكة بنات الله، حتى قال لهم أبو بكر: فمن أمهاتهم؟ وقيل: إنها الأصنام، والنسب الشركة، [لأن] الجن [يكلمهم] منها، ويغويهم فيها.
وهذا القول أولى، لقوله: (إنهم لمحضرون) أي: مزعجوم في العذاب.
(ما أنتم [عليه] بفاتنين)