في نقائها واستوائها.
وبلغ من جهل ابن الرواندي بأشعار العرب، ومحاسن التشبيه أن قال: ما في بيض النعام من محاسن [الجمال]، حتى يصير موضع تشبيهها به؟! والعرب تناقلت ذكره، والقرآن على لسانهم، قال الراجز في الجاهلية:
1010 - كأن لون البيض في الأدحي
1011 - لونك إلا صفرة الجادي.
وقال عروة:
1012 - وكأنهن [و] قد حسرن لواغباً ... بيض بأكناف الحطيم مركم.
وقال الفرزدق:
1013 - فجئن إلي لم يطمثن قبلي ... وهن أصح من بيض النعام.