أي: ما بلغ أهل مكة معشار ما أوتي الأولون من القوى والقدر. وقال ابن عباس: هم الأولون، ما بلغوا معشار ما آتيناهم، أي: هذه الأمة، فلا أمة أعلم منهم ولا كتاب أهدى من كتابهم.
(أن تقوموا لله مثنى وفرادى)
أي: تناظرون مثنى، وتتفكرون في [أنفسكم] فرادى، فهل تجدون في أحواله، وأخلاقه، ومنشئه، ومبعثه، ما يتهمه في صدقه.
(يقذف بالحق)
[يرمي] به على الباطل.
(وما يبدئ الباطل)
لا يثبت إذا بدأ، (وما يعيد) [لا يعود] إذا زال.