وقال ابن بحر: معناه كافاً لهم، أي: مانعاً من الشرك.

فغير المأخذ اللفظي دون المعنى، وكذلك البلخي في قوله: إنه من [كف] الثوب، إذا جمعه، فضم أطرافه، فقد سها في تفسير هذه اللفظة رؤساء المتكلمين.

(بل مكر الليل والنهار)

قيل: معصيتهما.

وقيل: مرهما واختلافهما، فقالوا: إنهما لا إلى نهاية.

(وما بلغوا معشار ما ءاتيناهم) [45]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015