"خلق" بدل من "كل"، وهو بدل الشيء من نفسه، أي: أحسن خلق كل شيء.

قال ابن عباس: حتى جعل الكلب في خلقه حسناً، ولفظ الكسائي: أحسن ما خلق.

وقول سيبويه: إنه مصدر من غير صدر، أي: خلق كل شيء خلقه.

[وعلى قراءة خلقه] الضمير في الهاء، يجوز أن يعود إلى الفاعل وهو الله، وإلى المفعول المخلوق.

(أءذا ضللنا)

هلكنا وبطلنا. قال الأخطل:

941 - كنت القذى في موج أكدر مزبد ... قذف الأتي به فضل ضلالا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015