وقيل: تقديره: ويريكم البرق خوفاً وطمعاً من آياته، فيكون عطف جملة على جملة.
(وهو أهون عليه)
أي: عندكم.
وقيل: أهون على المعاد من الابتداء، لأنه ينقل في الابتداء حالاً فحالاً، ويخلق أطواراً، وفي الإعادة يكون بكن.
وقيل: إن المراد بالأهون الهين، قال الفرزدق:
935 - إن الذي سمك السماء بنى لنا ... بيتاً دعائمه أعز وأطول
936 - بيتاً بناه لنا الإله وما بنى ... ملك السماء فإنه لا ينقل.