(فسبحان الله)
فسبحوا الله في هذه الأوقات.
وإن كان "سبحان" مصدراً عقيماً، ولكنه في معنى تسبيح الله. (ومن ءاياته يريكم البرق خوفاً وطمعاً)
[خوفاً] من الصواعق، وطمعاً في الغيث.
وقيل: خوفاً للمسافر، وطمعاً للمقيم.
ولم يجيء "أن" في "يريكم البرق"، لأنه عطف على: (ومن ءاياته خلق السموات)، وكان المعطوف بمعنى المصدر ليكون عطف اسم على اسم.