(فسبحان الله)

فسبحوا الله في هذه الأوقات.

وإن كان "سبحان" مصدراً عقيماً، ولكنه في معنى تسبيح الله. (ومن ءاياته يريكم البرق خوفاً وطمعاً)

[خوفاً] من الصواعق، وطمعاً في الغيث.

وقيل: خوفاً للمسافر، وطمعاً للمقيم.

ولم يجيء "أن" في "يريكم البرق"، لأنه عطف على: (ومن ءاياته خلق السموات)، وكان المعطوف بمعنى المصدر ليكون عطف اسم على اسم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015