915: [وأربد] يوم الجزع لما أتاكم ... [وجاركم لم تنذروه] ليحذرا
916 - كشفت غطاء الحرب لما رأيتها ... تنوء على [صغو] من الرأس أصعرا
وقال أبو عبيدة: هو من المقلوب، أي: العصبة لتنوء بالمفاتح، أي: تنهض بها ثقيلاً.
ومذهب الخليل في النوء هذا، وهو اختيار الزجاج، أن النوء اسم المطر الذي يكون مع سقوط النجم، لأن المطر نهض مع سقوط الكوكب، فإذا ثبت ذلك، فالمقلوب كثير في كلامهم. قال الحطيئة: