بحيث لا يكاد يخلو منها تشبيب، وكلها مقبول معسول.

وهل بين قول امرئ القيس:

911 - تصد وتبدي عن أسيل وتتقي ... بناظرة من وحش وجرة، مطفل.

وقول عدي:

912 - وكأنها بين [النساء] أعارها ... عينيه جؤذر من جآذر جاسم.

إلا اتفاق الغرض من كل الوجوه، مع اختلاف الكسوة الأنيقة، والعبارة الرشيقة، وكل واحد منهما قصد التشبيه [بشيء] واحد، هذا بعيون وحش/وجرة، وذاك بعيون جآذر جاسم، مع أن الظباء لا يختلف عيونها، وإن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015