وقيل: كسر "إن" لأنه موضع الابتداء، كأنه إلا هم يأكلون، كما يقول: ما أتيته إلا أنه مكرم لي، قال كثير:
854 - ما أعطياني ولا سألتهما ... إلا وإني لحاجزي كرمي. (وجعلنا بعضكم لبعض فتنة)
قيل: إنه افتتان المقل بالمثري [والضوي] بالقوي.
(أتصبرون)
أي: على هذه الفتنة أم لا تصبرون فيزداد غمكم، لأن في القول دليلاً على هذا.
(وكان ربك بصيرا)
[بالحكمة] في اختلاف المعايش.