فحضر، فاعتُقل بالإسكندرية، وذهب طاز إلى حلب، وولي منجك طرابلس.
وفيها: مات الأمير علاء الدين مغلطاي النوري، والأمير سيف الدين أيتمش الناصري.
وفيها: مات صاحب [....] الشيخ حسن.
وفي سنة ست وخمسين: مات خلق من الأمراء، منهم: الجمدار الناصري، وقردم، وملك آص، وسيفاه، وابن الطبال، وقجا، ووالي الولاة ناصر الدين بن الزيبق.
وفي سنة سبع: أفرج عن الأمير سيف الدين أرغون الكاملي.
وفيها: مات الأمير بكتاش الظاهري نائب بعلبك.
وفي سنة ثمان: وثب بعض الجند على الأمير سيف الدين شيخون، فضربه بحضرة السلطان والأمراء، وحصل بذلك خبطة، وتعلل منها أياماً، ومات.
وفيها: مات سيف الدين أرغون الكاملي.
وفي سنة تسع وخمسين: اعتُقل الأمير طاز نائبُ حلب بالكرك، ونُقل سيف الدين منجك من نيابة طرابلس إلى حلب، وقُبض على صاحب دمشق الإسماعيلي، واعتُقل بقلعة صرخد، ثم أفرج عنه، وصُرف علاء الدين المارديني عن نيابة دمشق إلى نيابة حلب، وقدم سيف الدين منجك من حلب على نيابة دمشق.
وفيها: قبض على الأمير سيف الدين صرغتمش الناصري، ثم