أن الجيوش المحمدية بمرج الصفَّر، وبه كانت الوقعة، واستشهد الحسام الأستدار، ثم نصر الله المسلمين، ودخل السلطان والخليفة بالنصر والظفر، واستشُهد حسام الدين لاجين، وعلاء الدين الجاكي، وحسام الدين بن قرمان، وسنقر الشمسي، وشمس الدين سنقر، وعز الدين محمد، وصلاح الدين بن الملك الكامل.

وفيها: توفي الملك المنصور زين الدين كتبغا صاحب حماة.

وفي سنة ثلاث: مات قازان مسموماً، وملك بعده أخوه خزندار محمد.

وفي سنة ست: توفي الأمير بدر الدين بكتاش الصالحي.

وفي سنة سبع: وقعت وقعة بين التتار وأهل جيلان، فانتصروا بعون الله.

وفيها: مات سلطان المغرب أبو يعقوب يوسفُ.

وفي سنة ثمان: ذهب السلطان إلى الكرك مظهِراً للحج، وإنما كان مدة بمصر [.........]، فوثب بعد أيام ركنُ الدين الجاشنكير، فتسلطن، وخُطب له، وتقلد بمشورة الأمراء، ولُقِّب: الملك المظفر.

وفي سنة تسع: توجه السلطان إلى دمشق ليعود إلى ملكه، وكان قد سحب إليه جماعةٌ من الأمراء، فوصل الخمات، ثم رد، ثم بعد أيام قصد دمشق، وقد سحب إليه من دمشق عدة أمراء، فخاف الأفرم، وهمّ بالهرب، ثم أرسل إلى السلطان [.........]؛ للإعتذار، ثم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015