قلق، ونزح عن دمشق، ثم جاء الأمان له، ثم قدم السلطان دمشق، ثم جاءه الأفرم، فأكرمه، وأمره بمباشرة النيابة، ثم قدم نائب حماة، ونائب طرابلس، ثم نائب حلب، ثم خرجوا لقصد الديار المصرية، ثم جاء الخبر بهرب الجاشنكير، وأنه طلب مكاناً يأوي إليه، فهرب نائب السلطنة سلاَّر، ثم، السلطان على سرير السلطنة يوم عيد الأضحى، وانتصر على عدة أمراء، وأهللى منهم، واستناب بمصر سيف الدين بكتمر، وبدمشق قرا سنقر، ثم قدم قبجق على نيابة حلب، وبهادر على طرابلس.
وفي سفة عشر: قدم أستدمر على نيابة حماة.
وفيها: مات بهادر بطرابلس، وقبجق بحلب، فناب بحلب أستدمر وبحماة عماد الدين إسماعيل بن صاحب حماة، وبطرابلس الأفرم.
وفي سنة إحدى عشرة: نقل قرا سنقر من نيابة دمشق إلى حلب، وولي كراي المنصوري دمشق، ثم عزل، وقيد، وأمسك قطلبك نائب صفد، ثم ولي نيابة دمشق جمال الدين أقوش.
وفي سنة اثنتي عشرة: سحب أمراء إلى الأفرم نائب طرابلس، ثم ذهبوا إلى ملك التتار، فاحترمهم.
وفيها: مات صاحب ماردين الملكُ المنصور، وكانت دولته نحو العشرين سنة، وولي بعده ابنه على [........]، فولي بعده أخوه الملكُ الصالح.