وفي سنة إحدى وأربعين: وقع الصلح بين الصالح وعمِّه الصالح عماد الدين، وخطب بدمشق لصاحب مصر، وأطلق ابنه المغيث من حبس القلعة.

وفيها: سار صاحب حمص، وحاصر عجلون.

وفيها: أخذ التتار عدةَ مدن.

وفي سنة اثنتيين وأربعين: عامل الصالح الخوارزمية على عمه، ووقعت أمور يطول ذكرها.

وفي سنة ثلاث: زحفت الخوارزمية على دمشق، واشتد البلاء والجوع، وكانت بلايا عظيمة من الغلاء والأعداء، والحريق والنهب والمعاصي، ثمّ تسلم نوابُ صاحب مصر دمشق، وانفصل عنها الصالح إلى بعلبك، ومات المغيث بالقلعة، ثمّ مات معين الدين بن الشيخ نائب السلطنة.

وفيها: جاء ابن الجوزي محيي الدين يوسف باني الجوزية، وكان علامةً في مذهب الإمام أحمد، معه خِلَع السلطنة لنجمِ الدين أيوب.

وفيها: وصلت التتار إلى بغداد، فتلقاهم عسكر من المسلمين، فكسرهم.

وفي سنة أربع وأربعين: كانت وقعة مع الخوارزمية، وقُتل مقدَّمُهم، وتمرَّض صاحبُ حمص الملكُ المنصورُ إبراهيم، ومات، والتجأ الصالح إسماعيلُ إلى صاحب حلب.

وفيها: قدم السلطان من مصر، فدخل دمشق.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015