والباد) بالخفض. فمن قرأ: (سواء) بالرفع رفعها بـ (العاكف) و (العاكف) بها، و (الباد) نسق على (العاكف) الهاء التي في (فيه) خبر (جعلنا). فعلى هذا المذهب لا يتم الوقف على (جعلناه للناس) ويجوز أن يكون معنى «جعلناه نصيبا للناس» فيتم الوقف على (الناس) وتبتدئ: (سواء العاكف) فترفع (سواء) بـ (العاكف).
ومن قرأ: (العاكف فيه والباد) خفضه على معنى «جعلناه للناس العاكف فيه والباد» ومن نصب (سواء) أراد «الذي جعلناه سواء» ويرتفع (العاكف) و (الباد) بمعنى (سواء) كما تقول: «رأيت زيدا قائما أبوه». فمن هذين الوجهين لا يحسن الوقف على (الناس) ويحسن على (الباد).
(من كل فج عميق) [27] غير تام لأن قوله: (ليشهدوا