على «اللؤلؤ» ولم يقف على «الذهب». وقال السجستاني: من نصب «اللؤلؤ» فالوقف الكافي: (من ذهب) لأن المعنى «ويحلون لؤلؤا». وليس كما قال: لأنا إذا خفضنا «اللؤلؤ» نسقناه على لفظ «الأساور» وإذا نصبناه نسقناه على تأويل «الأساور» كأنا قلنا: «يحلون فيها أساور ولؤلؤا» فهو في النصب بمنزلته في الخفض ولا معنى لقطعه من الأول. (ولباسهم فيها حرير) حسن.

وقوله: (سواء العاكف فيه والباد) [25] قرأت العوام [سواء] بالرفع. وروي عن الأعمش (سواء) بالنصب. وروي عن بعض القراء (سواء) بالنصب. (العاكف فيه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015