فعلى هذا المذهب تقول: قرأت «هود» بلا ألف، فإذا قلت: قرأت «يونس وإبراهيم ولقمان» لم تنونهن ووقفت عليهن بغير ألف لعجمتهن. فإن قال [قائل] فكيف جاز تنوين «هود» والوقف عليه بالألف وهو أعجمي؟
فقل: «هود» خف لقلة حروفه. فلذلك أجري.
وتقلو: قرأت «اقتربت» فيكون لك مذهبان إذا أردت الحكاية قلت: قرأت (اقتربت) فحذفت الألف في الوصل. وإن ابتدأتها على هذا المذهب كسرتها فقلت: (اقتربت) قرأت وإن جعلتها اسمًا للسورة قلت: قرأت (اقتربت) يا هذا، فتقطع الألف في الوصل والابتداء لأنك جعلتها