مما للسورة. وقتول: قرأت (اقتربت) فيكون لك: إن أردت الحكاية قلت: قرأت (اقتربت) تحذف الألف في الوصل وتسكن التاء. وإن جعلتها مما للسورة وأخرجتها إلى الأسماء كل الإخراج قلت: قرأت (اقتربت) فتقطع الألف في الوصل والابتداء.
واختلف النحويون في الوقف عليها فقال الخليل بن أحمد وأصحابه: نقول في الوقف: قرأنا (اقتربه) فتقف على الهاء كما نقول في سائر أسماء المؤنث: رأيت طلحة وعمرو.
وقال الفراء: إذا أخرجتها إلى الأسماء قطعت الألف