إبراهيم (?). إذا قال: إن دخلت دار فلان فأنت طالق، ونوى تلك الساعة، صدق بذلك.
بخلاف الثَّانية، فإنَّه ادعى تخصيص ما ليس في لفظه؛ لأنَّ الذي في لفظه الأكل مطلقاً، وليس في لفظه طعامٌ دون طعامٍ، فأي طعامٍ أكله فقد تناولته يمينه، فلذلك حنث (?).
فَصل
ولو عيَّن الدار، فدخلها وقد صارت فضاءً، حنث (?).
والفرق: أن الفضاء ليس دارًا عرفًا، فلم يحنث (?).
وفي الثَّانية تعلق الحلف بعين الدار، وعرصتها (?) منها، فحنث بدخولها، كما لو دخل دهليزها (?) (?)، فظهر الفرق.
فَصل