72

الْهُدَى هُدَى اللهِ أَنْ يُؤْتَى أَحَدٌ مِثْلَ مَا أُوتِيتُمْ أَوْ يُحَاجُّوكُمْ عِنْدَ رَبِّكُمْ قُلْ إِنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (73) }

شرح الكلمات:

وجه النهار1 وآخره: أوله: وهو الصباح، وأخره: وهو المساء.

{وَلا تُؤْمِنُوا2 إِلا لِمَنْ تَبِعَ دِينَكُمْ} : أي: لا تصدقوا إلا ما كان على ملتكم.

{الْهُدَى هُدَى اللهِ} : البيان الحق والتوفيق الكامل بيان الله وهداه لا ما يخلط اليهود ويلبسون تضليلاً للناس.

{أَنْ يُؤْتَى أَحَدٌ مِثْلَ مَا أُوتِيتُمْ} : أن يعطى أحد نبوة وديناً وفضلاً.

{أَوْ يُحَاجُّوكُمْ عِنْدَ رَبِّكُمْ} : يخاصموكم يوم القيامة عند ربكم.

{قُلْ إِنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ الله} : قل إن التوفيق للإيمان والهداية للإسلام بيد الله لا بيد غيره.

{وَاللهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} : ذو سعة بفضله، عليم بمن يستحق فضله فيمن عليه. معنى الآيات:

يخبر تعالى عن كيد اليهود ومكرهم بالمسلمين فيقول: {وَقَالَتْ3 طَائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ آمِنُوا بِالَّذِي أُنْزِلَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَجْهَ النَّهَارِ وَاكْفُرُوا آخِرَهُ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ} وذلك أن كعب بن الأشرف ومالك بن الصيف عليهما لعائن الله قال لبعض إخوانهم صلوا مع المسلمين صلاة الصبح إلى الكعبة، وصلوا العصر إلى الصخرة بيت المقدس فإن قيل لكم: لم عدلتم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015