7

شرح الكلمات:

{مُحْكَمَاتٌ1} : الظاهرة الدلالة البينة المعنى التي لا تحتمل إلا معنى واحداً، وذلك كآيات الأحكام من حلال وحرام وحدود، وعبادات، وعبر وعظات.

{مُتَشَابِهَاتٌ} : غير ظاهرة الدلالة محتملة لمعان يصعب على غير الراسخون في العلم القول فيها وهي كفواتح السور، وكأمور الغيب2. ومثل قول الله تعالى في عيسى عليه السلام: { ... وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ3 وَرُوحٌ مِنْهُ ... } وكقوله تعالى: { ... إِنِ الْحُكْمُ إِلا لِلَّهِ 4..} .

{فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ} : الزيغ: الميل عن الحق بسبب شبهة أو شهوة أو فتنة.

{ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ} : أي: طلباً لفتنة المؤمنين في دينهم ومعتقداتهم.

{وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ} : طلباً لتأويله ليوافق معتقداتهم الفاسدة.

{وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلا اللهُ} : وما يعلم ما يؤول إليه أمر المتشابه إلا الله منزله.

{وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ5} : هم أهل العلم اليقيني في نفوسهم الذين رسخت أقدامهم في معرفة الحق فلا يزلون ولا يشتطون في شبهة أو باطل.

{كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا} : أي المحكم والمتشابه فنؤمن به جميعاً.

{إِلا أُولُو الأَلْبَابِ} : أصحاب العقول الراجحة والفهوم السليمة.

{رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا6} : أي: لا تمل قلوبنا عن الحق بعدما هديتنا إليه وعرفتنا به فعرفناه.

{وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً} : أعطنا من عندك رحمة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015