15

مِنَ الأَحْزَابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ فَلاَ تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِّنْهُ إِنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يُؤْمِنُونَ (17)

شرح الكلمات:

زينة الحياة الدنيا: المال والولد وأنواع اللباس والطعام والشراب.

توفّ إليهم: نعطهم نتاج أعمالهم وافياً.

لا يبخسون: أي لا ينقصون ثمرة أعمالهم.

وحبط: أي بطل وفسد.

على بينة من ربه.: أي على علم يقيني.

ويتلوه شاهد منه: أي يتبعه.

كتاب موسى: أي التوراة.

ومن يكفر به: أي بالقرآن.

فالنار موعده: أي مكان وعد به فهو لا محالة نازل به.

في مرية منه: أي في شك منه.

معنى الآيات:

لما أقام الله تعالى الحجة على المكذبين بعجزهم عن الإتيان بعشر سور من مثل القرآن مفتريات حيث ادعوا أن القرآن مفترى وأن محمداً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قد افتراه ولم يبق إلا أن يختار المرء أحد الطريقين طريق الدنيا أو الآخرة الجنة أو النار فقال تعالى {من كان يريد الحياة1 الدنيا وزينتها} من مال وولد وجاه وسلطان وفاخر اللباس والرياش. {نوف2 إليهم أعمالهم فيها} 3 نعطهم نتاج عملهم فيها وافياً غير منقوص فعلى قدر جهدهم وكسبهم فيها يعطون ولا يبخسهم عملهم لكفرهم وتركهم، ثم هم بعد ذلك إن لم يتوبوا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015