[سورة البقرة (2) : آية 39]

ويقال: هبط المرض العليل: نقّصه (?) .

وفي الحديث (?) : «اللهم غبطا لا هبطا» أي: نسألك الغبطة ونعوذ بك من نقصان الحال.

وقيل (?) : إن الهبوط الأول من الجنة إلى السماء، والثاني من السماء إلى الأرض. وينبغي أن يعلم أنّ الله تعالى خلق آدم للأرض، ولو لم يعص لخرج على غير تلك الحال (?) .

38 فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدىً فَمَنْ تَبِعَ هُدايَ.

حذف الجواب الأول أي: فاتبعوه ونحوه (?) .

[6/ أ] وقيل (?) : الشرط وجوابه/ نظير المبتدأ والخبر، ويجوز خبر المبتدأ جملة هي خبر ومبتدأ، فكذا (?) جواب الشرط جملة هي شرط وجواب، وإنّما دخلت «ما» مع «إن» في الشرط ليصح دخول النون للتوكيد في الفعل، فهي كاللام في أنها تؤكد أول الكلام والنون آخره.

39 أُولئِكَ أَصْحابُ النَّارِ.

أُولئِكَ بدل من «الَّذِينَ» (?) ، ويجوز عطف بيان، وأَصْحابُ النَّارِ بيان عنه، والخبر هُمْ فِيها خالِدُونَ.

ويجوز أن يكون ابتداء وخبرا في موضع خبر الأول، ويجوز أن يكون

طور بواسطة نورين ميديا © 2015