[سورة البقرة (2) : آية 37]

35 فَتَكُونا نصب، لأن الفاء جواب النّهي (?) .

مِنَ الظَّالِمِينَ بإحباط بعض الثواب، أو فاعل الصغيرة ظالم نفسه بارتكاب الحرام الواجب التوبة [عنه] (?) .

36 فَأَزَلَّهُمَا أكسبهما الزّلة بوسوسته (?) ، وبأن قاسمهما على نصحه (?) .

ولا يجوز أن يكون آدم قبل من اللّعين لأنه أعظم المعاصي وفوق الأكل، وإنّما زلة آدم- عليه السلام- بالخطإ في التأويل، إما بحمل النّهي على التنزيه دون التحريم (?) ، أو بحمل اللّام على التعريف لا الجنس (?) ، وكأن الله أراد الجنس ومكّنه من الدليل عليه، فغفل عنه وظن أنه لا يلزمه (?) .

37 فَتابَ عَلَيْهِ: وإن كانت الصغيرة مكفّرة أي جبر نقيصة المعصية حتى كأنه لم يفعلها بما نال من ثواب هذه الكلمات وهي قوله (?) : رَبَّنا ظَلَمْنا أَنْفُسَنا الآية.

والهبوط (?) : النزول ونقصان المنزلة أيضا (?) ، ولذلك تكرر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015