[سورة البقرة (2) : آية 9]

وأصل العذاب: المنع، واستعذب عن كذا: انتهى (?) .

وفي حديث علي (?) رضي الله عنه: «اعذبوا عن ذكر النساء، فإن ذلك يكسركم عن الغزو» ، وفي المثل (?) : لألجمنّك لجاما معذبا، أي: مانعا من ركوب الرأس.

8 وَما هُمْ بِمُؤْمِنِينَ دخلت الباء في خبر «ما» مؤكدة للنفي (?) ، لأنه يستدل بها السامع على الجحد إذا كان غفل عن أول الكلام.

9 يُخادِعُونَ اللَّهَ: مفاعله للواحد، مثل: عافاه الله وقاتله، وعاقبت اللص، أو المراد: مخادعة الرسول والمؤمنين كقوله (?) : يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ [أي: يخادعون رسول الله] (?) ، وأصل الخداع: إظهار غير ما في النفس (?) ، وفي المثل (?) : أخدع من [ضب] (?) حرشته.

وفي الحديث (?) : «بين يدي الساعة سنون خدّاعة» .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015