[سورة البقرة (2) : آية 14]

10 فَزادَهُمُ اللَّهُ مَرَضاً: أي: عداوة الله (?) كقوله (?) : فَوَيْلٌ لِلْقاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ، أي: من ترك ذكر الله.

وقيل (?) : ذلك بما كلّفهم من حدود الشريعة وفروضها.

وقيل (?) : ذلك بزيادة تأييد الرسول تسمية للمسبب باسم السبب.

10 بِما كانُوا يَكْذِبُونَ: «ما» [مع الفعل] (?) بمعنى المصدر وليس بمعنى الذي (?) لأن «الذي» يحتاج إلى عائد من الضمير. وإنما جاءهم المفسدون مع فساد غيرهم لشدة فسادهم، فكأنه لم يعتد بغيره.

14 وَإِذا خَلَوْا إِلى شَياطِينِهِمْ: أبلغ من خلوا بهم (?) لأن فيه دلالة الابتداء والانتهاء، لأن أول لقائهم للمؤمنين أي: إذا خلوا من المؤمنين إلى الشياطين (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015