السورة (مكية)، آياتها (128)
النحل - النِّعم.
النحل: لأن النحل من مخلوقات الله العجيبة، استودعها أسراراً، وأخرج منها لعباده نِعَماً متعددة (العسل - حبوب اللقاح ... )، فناسب المعنى العام للسورة، وهو تعداد النعم.
النِّعم: لكثرة ما عدَّد الله فيها من نِعَمه على خَلْقه.
- بدأت السورة بأمر الله عزوجل رسله بإنذار الناس {يُنَزِّلُ الْمَلَائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ أَنْ أَنذِرُوا أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاتَّقُونِ (2)}.
- وختمت أيضاً ببيان طريقة الإنذار {ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (125)}.