لَيَرَيَنْ الله ما أصنع
رددها بلسانك، واشْحِن بها قلبك، وارْفَع بها هِمَّتك، وشُدَّ بها عَزْمَك، واسْتعن بربِك ولاتعجز.
فإن عَلِم الله تعالى من قلبك صدقاً في الإقبال، استقبلك بالمعونة والتوفيق، وصلاح الحال، وجعل بينك وبين القرآن وصال، لا يُقطع إلى يوم تلقاه سبحانه.
لَيَرَيَنْ الله ما أصنع
لا تجعل علاقتك بالقرآن بالأمس كعلاقتك به اليوم، ولا تجعل علاقتك به اليوم كعلاقتك به غداً.
لَيَرَيَنْ الله ما أصنع
اجعلها نصب عينيك لا تفارقك (في بيتك-في عملك-في جيبك ... ) ذكّر بها نفسك دائما ...
فإن كان هذا حَالُك فاعلم أنَّ الله سيُبلّغُك مُرآدك.
(جعلني الله وإياك من أهل القرآن العاملين به)
كتبه الفقير إلى عفو ربه الجليل
عادل محمد خليل