- قالت عائشة رضي الله عنها: إني لأقرأ حِزْبي وأنا جالسة على فراشي أو سريري.
- كان الحسن رضي الله عنه يقرأ ورده من أول الليل، وكان الحسين رضي الله عنه يقرأه من آخر الليل.
- وقيل لنافع: ما كان يصنع ابن عمر رضي الله عنهما في منزله؟
قال: لا تطيقونه، الوضوء لكل صلاة والمصحف بينهما.
(فضائل القرآن لأبي عبيد الهروي).
كان يُقال (الناسُ على دِين مُلوكِهم)
- فهذا الوليد بن عبدالملك لما كانت هِمَّتُه في البناء، كان الناس كذلك، إذا لقي الرجل أخاه يقول: ماذا بَنيْت؟ وماذا عمَّرت؟
- وهذا سليمان بن عبدالملك لما كانت هِمَّتُه في النساء، كان الناس كذلك، يلقى الرجل أخاه فيقول: كم تزوجت؟ ماذا عندك من السَّراري؟
- ولما كانت هِمَّةٌ عمر بن عبدالعزيز في القرآن والصلاة والعبادة، كان الرجل يلقى أخاه فيقول: كم وِرْدك؟ كم تقرأ كل يوم؟ ماذا صَلَّيْت البارحة؟ (البداية والنهاية لابن كثير).