كيف كانوا مع القرآن

مع الزوجة في البيت:

كانت المرأة من نساء الصحابة تسأل زوجها إذا رجع إلى بيته: ماذا أُنزِل من القرآن اليوم؟ هل أَنْزل الله شيئاً من الوحي؟

مع أصحابهم:

- كان عمر يتناوب مع صديقٍ له من الأنصار في النزول إلى رسول الله صلَّ الله عليه وسلم، يتعلم أحدُهم ما نزل مِن القرآن، ثم يُخْبر به صَاحِبَه.

- وكان الصحابةٌ إذا اجتمعوا، قالوا لأبي موسى الأشعري (وكان حسن الصوت بالقرآن) يا أبا موسى ذكِّرنا ربَّنا. (أي اقرأ علينا من القرآن).

في الدعوة إلى الله تعالى:

قال الله { ... وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ ... }

فكانوا يقرءون القرآن على مسامع الكفار لِعلْمهم بتأثيره في النفوس والقلوب.

- قصة النبي صلًّ الله عليه وسلم مع عتبة بن ربيعة لما قرأ عليه (أوائل سورة فصِّلت).

- قصة النجاشي وبَطَارِقَتِه، لما قرأ عليهم جعفر بن أبي طالب (سورة مريم).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015