فأصبح أخوه معتزلا ففرق وقسمه وباعه وأقبل على طاعة ربه ونشأ له ابن كأهنا الشباب وجها وجمالا فأقبل على المكاسب والتجارة حتى بلغ منها الغاية وحضرت الوفاة أباه فقال له: إذا مت تذكر القبور والتفكر في أحوالهم.
واكتب على قبري:
وكيف يلذ العيش من هو صائر ... إلى جدث تبلي الشباب منازله
ويذهب حسن الوجه من بعد ... سريعا ويبلى جسمه ومفاصله