فأصبح أخوه معتزلا ففرق وقسمه وباعه وأقبل على طاعة ربه ونشأ له ابن كأهنا الشباب وجها وجمالا فأقبل على المكاسب والتجارة حتى بلغ منها الغاية وحضرت الوفاة أباه فقال له: إذا مت تذكر القبور والتفكر في أحوالهم.

واكتب على قبري:

وكيف يلذ العيش من هو صائر ... إلى جدث تبلي الشباب منازله

ويذهب حسن الوجه من بعد ... سريعا ويبلى جسمه ومفاصله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015