وقال أيضاً: هذا حديث حسن، وإسناده على شرط مسلم، لكن أعلّه البخاري بعنعنة قتادة وهو مدلس" تخريج أحاديث المختصر
قلت: الحديث رواته ثقات إلا أنّ قتادة مدلس وقد عنعن.
قال البخاري: ولم يذكر قتادة سماعا من أبي نضرة في هذا" القراءة خلف الإمام ص 30
وقد توبع كما سيأتي.
ولم ينفرد همام بن يحيى به بل تابعه:
1 - سعيد بن أبي عَروبة عن قتادة عن أبي نضرة عن أبي سعيد مرفوعاً "لاصلاة إلا بقراءة فاتحة الكتاب فما زاد"
أخرجه البيهقي في "القراءة" (34) من طريق ابن خزيمة ثنا محمَّد بن أبي صفوان الثقفي ثنا سعيد بن عامر ثنا سعيد بن أبي عروبة به.
ورواته ثقات.
2 - عثمان بن مِقْسَم البري عن قتادة عن أبي نضرة عن أبي سعيد مرفوعاً "في كل صلاة قراءة فاتحة الكتاب وما تيسر من القرآن".
أخرجه ابن عدي (5/ 1806) والبيهقي في "القراءة" (35)
وعثمان البري متروك.
ولم ينفرد قتادة به بل تابعه أبو سفيان طريف بن شهاب السعدي عن أبي نضرة عن أبي سعيد مرفوعاً "لاصلاة لمن لم يقرأ في كل ركعة بالحمد لله وسورة في الفريضة وغيرها"
وفي لفظ "لا تجوز صلاة إلا بقراءة فيها بفاتحة الكتاب وشيء معها".
وزاد فيه "مفتاح الصلاة الطهور، وتحريمها التكبير، وتحليلها التسليم" (?)
أخرجه ابن أبي شيبة (1/ 361) وإسحاق في "مسنده" كما في "نصب الراية" (364) وابن ماجه (839) والترمذي (238) وأبو يعلى (1077) والعقيلي (2/ 229) وابن حبان في "المجروحين" (1/ 381) وابن عدي (4/ 1437) وأبو نعيم في "مسند أبي حنيفة" (ص130