و130 - 131 و 131 - 132) والبيهقي في "القراءة" (36 و 37) وأبو بكر بن المقرئ في كتاب "الأربعين" ومن طريقه الحافظ في "تخريج أحاديث المختصر" (1/ 417) وأبو محمَّد الحارثي في "مسند أبي حنيفة" كما في "تنقيح التحقيق" (2/ 841) من طرق عن أبي سفيان السعدي به.
قال الترمذي: هذا حديث حسن، وأبو نضرة اسمه المنذر بن مالك بن قطعة"
وقال الزيلعي: وهو معلول بأبي سفيان قال عبد الحق في "أحكامه": لا يصح هذا الحديث من أجله" نصب الراية 1/ 363
وقال الحافظ: هذا حديث غريب، وأبو سفيان ضعيف عندهم"
وقال في "التلخيص" (1/ 232): إسناده ضعيف"
وقال البوصيري: هذا إسناد ضعيف، أبو سفيان السعدي قال ابن عبد البر: أجمعوا على ضعفه" مصباح الزجاجة 1/ 105
- ورواه العوام بن حمزة البصري عن أبي نضرة قال: سألت أبا سعيد عن القراءة خلف الإِمام. فقال: فاتحة الكتاب. موقوف
أخرجه البخاري في "الكبير" (?) (2/ 2 / 357) عن مسدد ثنا يحيى بن سعيد عن العوام به.
وقال: وهذا أولى"
وقال ابن عدي: هذا أصح" الكامل 4/ 1437
قلت: وإسناده حسن، العوام صدوق، والباقون كلهم ثقات.
ولم ينفرد العوام به بل تابعه أبو مسلمة سعيد بن يزيد الأزدي عن أبي نضرة به.
قال الدارقطني في "العلل" (11/ 325): هذا يرويه قتادة وأبو سفيان السعدي عن أبي نضرة مرفوعاً، ووقفه أبو مسلمة عن أبي نضرة، كذلك قال أصحاب شعبة عنه، ورواه زنبقة عن عثمان بن عمر عن شعبة عن أبي مسلمة مرفوعاً، ولا يصح رفعه عن شعبة"
وللحديث شاهد عن عبادة بن الصامت وعن أبي هريرة وعن عمران بن حصين وعن ابن عمر وعن أبي مسعود الأنصاري