ذكره في ترجمة أبي صخرة وقال: كان ثقة.
قلت: وعتاب وخصيف مختلف فيهما.
593 - "اللهم أيد الإسلام بعمر"
قال الحافظ: وفي "فضائل الصحابة" لخيثمة من طريق أبي وائل عن ابن مسعود قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: فذكره، ومن حديث عليّ مثله بلفظ "أعز" وفي حديث عائشة مثله، أخرجه الحاكم بإسناد صحيح، وأخرجه الترمذي من حديث ابن عمر بلفظ "اللهم أعز الإِسلام بأحبّ الرجلين إليك بأبي جهل أو بعمر" قال: فكان أحبهما إليه عمر. قال الترمذي: حسن صحيح. قلت: وصححه ابن حبان أيضا وفي إسناده خارجة بن عبد الله صدوق فيه مقال، لكن له شاهد من حديث ابن عباس أخرجه الترمذي أيضاً، ومن حديث أنس كما قدمته في القصة المطولة، ومن طريق أسلم مولى عمر عن عمر عن خباب، وله شاهد مرسل أخرجه ابن سعد من طريق سعيد بن المسيب والإسناد صحيح إليه" (?)
صحيح
ورد من حديث ابن مسعود ومن حديث ابن عمر ومن حديث ابن عباس ومن حديث عثمان بن الأرقم ومن حديث أبي بكر الصديق ومن حديث أنس ومن حديث ثوبان ومن حديث عمر ومن حديث ربيعة السعدي ومن حديث عائشة ومن حديث علي ومن حديث الزبير بن العوام ومن حديث سعيد بن المسيب مرسلاً ومن حديث الحسن البصري مرسلاً ومن حديث محمد بن سيرين مرسلاً.
فأما حديث ابن مسعود فله عنه طريقان:
الأول: يرويه الشعبي عن مسروق عن ابن مسعود مرفوعا "اللهم أعز الإِسلام بعمر بن الخطاب أو بأبي جهل بن هشام"
أخرجه الطبراني في "الكبير" (10314) والحاكم (3/ 83) وأبو نعيم في "الإمامة" (ق 20/ ب) من طريق يحيى بن زكريا بن أبي زائدة عن مُجالد عن الشعبي به.
وإسناده ضعيف لضعف مجالد بن سعيد الهمداني.
الثاني: يرويه أبو نهشل عن أبي وائل عن ابن مسعود قال: فضل الناس عمر بن الخطاب بأربع: بذكر الأسرى يوم بدر أمر بقتلهم فأنزل الله - عز وجل - {لَوْلَا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ