لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (68)} [الأنفال: 68] وبذكره الحجاب أمر نساء النبي - صلى الله عليه وسلم - أنْ يحتجبن فقالت له زينب: وإنك علينا يا ابن الخطاب والوحي ينزل في بيوتنا، فأنزل الله - عز وجل - {وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ} [الأحزاب: 53] وبدعوة النبي - صلى الله عليه وسلم - له "اللهم أيد الإِسلام بعمر" وبرأيه في أبي بكر كان أول الناس تابعه.
وفي لفظ "اللهم أعز الإسلام بعمر بن الخطاب".
أخرجه الطيالسي (منحة 2639) عن المسعودي عن أبي نهشل.
وأخرجه أحمد (1/ 456) والبزار (1748) والهيثم بن كليب في "مسنده" (555)
عن أبي النضر هاشم بن القاسم البغدادي
والدولابي في "الكنى" (2/ 142) والهيثم بن كليب (554)
عن زيد بن الحباب العُكْلي
والطبراني في "الكبير" (8828)
عن معاوية بن عمرو الأزدي
كلهم عن المسعودي عن أبي نهشل عن أبي وائل عن ابن مسعود.
وخالفهم القاسم بن يزيد الجَرْمي فرواه عن المسعودي عن القاسم عن أبي وائل عن ابن مسعود. فجعل القاسم مكان أبي نهشل.
أخرجه الخلال في "السنة" (386) والطبراني في "الأوسط" (8249)
قال الدارقطني: وحديث أبي نهشل أصح" العلل 5/ 98
وقال الهيثمي: أبو نهشل لم أعرفه، وبقية رجاله ثقات" المجمع 9/ 67
وقال الذهبي في "الميزان": أبو نهشل لا يعرف. وفي "التعجيل": مجهول. وذكره ابن حبان في "الثقات" على قاعدته.
وأما حديث ابن عمر فله عنه طريقان:
الأول: يرويه خارجة بن عبد الله بن سليمان بن زيد بن ثابت الأنصاري عن نافع عن ابن عمر مرفوعاً "اللهم أعز الإسلام (?) بأحبّ هذين الرجلين إليك: بأبي جهل أو بعمر بن الخطاب"