أخرجه أبو يعلى (1734) والنسائي (2/ 122 و8/ 221) وفي "الكبرى" (1024 و7851) وابن خزيمة (536) والطبراني (17/ 337 - 338) والحاكم (1/ 240) والبيهقي (2/ 394)
عن أبي أسامة حماد بن أسامة الكوفي
واللفظ الأول له.
والروياني (244) وابن خزيمة (1/ 268) وابن حبان (1818)
عن زيد بن أبي الزرقاء المَوْصلي
واللفظ الثاني له.
قالا: ثنا سفيان عن معاوية بن صالح عن عبد الرحمن بن جبير به.
قال ابن خزيمة: أصحابنا يقولون: الثوري أخطأ في هذا الحديث. وأنا أقول: غير مستنكر لسفيان أن يروي هذا عن معاوية وعن غيره"
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، وقد تفرد به أبو أسامة عن الثوري، وأبو أسامة ثقة معتمد"
كذا قال، وقد توبع أبو أسامة كما تقدم، ولم يخرج البخاري لمعاوية ولا لشيخه ولا لشيخ شيخه في الصحيح شيئاً.
ولم ينفرد عبد الرحمن بن جبير به بل تابعه خالد بن مَعْدان الحمصي عن جبير بن نفير عن عقبة أنه قال: إنَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أهديت له بغلة شهباء فركبها، فأخذ عقبة يقودها له، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لعقبة: "اقرأ" فقال: وما أقرأ يا رسول الله؟ قال: "اقرأ: {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1)} [الفلق: 1] " فأعادها عليه حتى قرأها، فعرف أني لم أفرح بها جداً، فقال: "لعلك تهاونت بها، فما قمت تصلي بشيء مثلها"
أخرجه أحمد (4/ 149) والنسائي (8/ 221) وفي "الكبرى" (7842) والطحاوي في "المشكل" (126) والطبراني (17/ 337) من طرق عن بقية بن الوليد ثنا بَحير بن سعد عن خالد بن معدان به.
وإسناده صحيح.
الرابع: يرويه هشام بن الغاز الجُرَشي عن سليمان بن موسى عن عقبة قال: كنت مع النبي -صلى الله عليه وسلم- في سفر، فلما طلع الفجر أذن وأقام، ثم أقامني عن يمينه، فقرأ بالمعوذتين، فلما