انصرف قال: "كيف رأيت؟ " قلت: قد رأيت يا رسول الله، قال: "فاقرأ بهما كلما نمت وكلما قمت"

أخرجه ابن أبي شيبة (1/ 366 - 367) عن وكيع عن هشام بن الغاز به.

وإسناده منقطع، قال البخاري: سليمان لم يدرك أحداً من أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- (علل الترمذي 1/ 313)

الخامس: يرويه معبد بن هلال العنزي عن رجل من آل معاوية يفقهونه عن عقبة قال: كنت مع النبي -صلى الله عليه وسلم- في سفر، فقال: "أعجزت يا عقبة؟ " قلت: لا، فسار ما شاء الله، ثم قال لي: "يا عقبة، أعجزت؟ " قلتَ: نعم يا رسول الله، فنزل وقال:

"اركب" قلت: على مركبك يا رسول الله؟ قال: "نعم" فصلى بنا الغداة فقرأ بـ: {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1)} [الفلق: 1] و {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1)} [الناس: 1] فلما سلم أقبل عليَّ فقال: "أسمعت يا عقبة؟ يا عقبة أسمعت؟ "

أخرجه ابن الضريس (288) عن عبد الرحمن بن المبارك العَيْشي ثنا عبد الوارث عن الجريري عن معبد به.

وإسناده ضعيف للرجل الذي لم بسم، والباقون ثقات، وعبد الوارث بن سعيد سمع من الجريري قبل الاختلاط.

السادس: يرويه يزيد بن أبي حبيب عن أسلم أبي عمران أنه سمع عقبة يقول: تبعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم-وهو راكب، فجعلت يدي على قدمه، فقلت: يا رسول الله، أقرئني إما من سورة هود، وإما من سورة يوسف، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "يا عقبةُ بنَ عامر، إنك لن تقرأ سورة أحبَّ إلى الله، ولا أبلغَ عنده من أن تقرأ: {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1)} [الفلق: 1] فإن استطعت أن لا تفوتك في صلاة فافعل"

أخرجه أبو عبيد في "فضائل القرآن" (ص 271) وأحمد (?) (4/ 155 و159) والدارمي (3442) وابن عبد الحكم في "فتوح مصر" (ص 198) وابن الضريس في "فضائل القرآن" (282) والنسائي (2/ 122 و8/ 223) وفي "الكبرى" (1025 و7839 و7840) والروياني (259) وابن حبان (795 و1842) واللفظ له والطبراني (17/ 311 و311 - 312 و312)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015