وأحمد بن أيوب ذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: ربما أغرب، ومسلمة مختلف فيه، وداود وأبو نضرة المنذر بن مالك ثقتان.
416 - (5210) قال الحافظ: وفي حديث البراء الطويل: "فينادي مناد من السماء أن صدق عبدي فأفرشوه من الجنة وافتحوا له باباً في الجنة، وألبسوه من الجنة. قال: فيأتيه من روحها وطيبها ويفسح له فيها مدّ بصره"
وقال: وفي حديث البراء: "وإن الكافر إذا كان في انقطاع من الدنيا، فذكره وفيه: فيأتيه منكر ونكير" الحديث أخرجه أحمد هكذا.
وقال: وفي حديث البراء: "فينادي منادٍ من السماء: أفرشوه من النار، وألبسوه من النار، وافتحوا له باباً إلى النار، فيأتيه من حرها وسمومها" (?)
تقدم الكلام عليه في المجموعة الأولى في حرف الواو فانظر حديث: "وإنه ليسمع خفق نعالهم"
417 - (5211) قال الحافظ: وفي مرسل عبيد بن عمير عند عبد الرزاق: "لا دريت ولا أفلحت" (?)
قلت: هو عن طاوس قوله.
أخرجه عبد الرزاق (3/ 591)
418 - (5212) قال الحافظ: وقد جاء في عذاب القبر غير هذه الأحاديث، منها: عن أبي هريرة وابن عباس وأبي أيوب وسعد وزيد بن أرقم وأم خالد في الصحيحين أو أحدهما، وعن جابر وأبي سعيد عند ابن مردويه، وعمر وعبد الرحمن بن حسنة وعبد الله بن عمرو عند أبي داود، وابن مسعود عند الطحاوي، وأبي بكرة وأسماء بنت يزيد عند النسائي، وأم مبشر عند ابن أبي شيبة، وعن غيرهم" (2)
حديث أبي هريرة أخرجه البخاري (فتح 3/ 485) ومسلم (1/ 413) في الاستعاذة من عذاب القبر.