أخرجه الطبراني في "الكبير" (20/ 111) وفي "مسند الشاميين" (1650) عن عمرو بن إسحاق بن إبراهيم بن العلاء الحمصي ثنا محمد بن إسماعيل بن عياش ثنا أبي عن ضمضم به.

وأخرجه في "الكبير" أيضًا عن إبراهيم بن محمد بن عرق الحمصي ثنا عبد الوهاب بن الضحاك ثنا إسماعيل بن عياش عن ضمضم به.

وكلا الاسنادين ضعيف، محمد بن إسماعيل بن عياش قال أبو حاتم: لم يسمع من أبيه شيئا حملوه على أن يحدّث فحدّث، وقال أبو داود: لم يكن بذاك، وسألت عمرو بن عثمان عنه فذمه.

وإبراهيم بن محمد الحمصي قال الذهبي في "الميزان": شيخ للطبراني غير معتمد.

وعبد الوهاب بن الضحاك متهم بوضع الحديث.

4653 - "يا معاذ لا تكن فتانا".

قال الحافظ: ولأحمد في حديث معاذ بن رفاعة: فذكره" (?).

وقال أيضًا: أخرجه أحمد من رواية معاذ بن رفاعة عن رجل من بني سلمة يقال له سليم أنّه أتى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: يا نبي الله، إنّا نظل في أعمالنا فنأتي حين نمسي فنصلي فيأتي معاذ بن جبل فينادي بالصلاة فنأتيه فيطول علينا. الحديث، وفيه أنّه استشهد بأحد، وهذا مرسل لأنّ معاذ بن رفاعة لم يدركه، وقد رواه الطحاوي والطبراني من هذا الوجه عن معاذ بن رفاعة أنّ رجلًا من بني سلمة فذكره مرسلًا" (?).

أخرجه أحمد (5/ 74) عن عفان بن مسلم البصري ثنا وهيب ثنا عمرو بن يحيي عن معاذ بن رفاعة الأنصاري عن رجل من بني سلمة يقال له سليم أتى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: يا رسول الله، إنّ معاذ بن جبل يأتينا بعدما ننام ونكون في أعمالنا بالنهار فينادي بالصلاة فنخرج إليه فيطول علينا، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- "يا معاذ بن جبل لا تكن فتانا، إمّا أن تصلي معي، واما أن تخفف على قومك" ثم قال "يا سليم، ماذا معك من القرآن؟ " قال: إني أسال الله الجنة وأعوذ به من النار، والله ما أحسن دندنتك ولا دندنة معاذ، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- "وهل تصير دندنتي ودندنة معاذ إلا أن نسأل الله الجنة ونعوذ به من النار".

ثم قال سليم: سترون غدا إذا التقى القوم إن شاء الله.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015