وأحمد (5/ 247) والبخاري في "الأدب المفرد" (690) وأبو القاسم البغوي في "الصحابة" (2095) والهيثم بن كليب (1343) والطبراني في "الدعاء" (654) وعبد الغني المقدسي في "الدعاء" (81) عن أبي عاصم الضحاك بن مخلد النبيل والنسائي (3/ 45 - 46) عن عبد الله بن وهب وابن السني في "اليوم والليلة" (118) عن يحيي بن يعلى الأسلمي القطواني والذهبي في "معجم الشيوخ" (2/ 350) عن الحكم بن عبدة خمستهم عن حيوة بن شريح به.

- ورواه ابن لهيعة عن عقبة بن مسلم فلم يذكر الصنابحي.

أخرجه الطبراني في "الكبير" (20/ 125) من طريق سعيد بن كثير بن عُفير المصري ثنا ابن لهيعة به.

وابن لهيعة ضعيف، والصحيح الأول.

قال الحاكم في الموضع الأول: صحيح على شرط الشيخين".

وقال في الموضع الثاني: صحيح الإسناد".

وقال النووي: إسناده صحيح" الأذكار ص 69 - الخلاصة 1/ 468.

وقال المؤيد الطوسي: حديث عزيز حسن".

وقال الحافظ: هذا حديث صحيح. وتعقب الحاكمَ على قوله "على شرطهما" فقال: أمّا صحيح فصحيح، وأما الشرط ففيه نظر، فإنهما لم يخرجا لعقبة، ولا البخاري لشيخه، ولا أخرجا من رواية الصنابحي عن معاذ شيئًا".

قلت: وهو كما قال، والصنابحي اسمه عبد الرحمن بن عُسَيْلَة.

الثاني: يرويه ضمضم بن زرعة الحمصي عن شريح بن عبيد عن معاذ قال: فذكر نحوه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015