قال: والناس يتجهزون إلى أحد فخرج وكان في الشهداء رحمة الله ورضوانه عليه.
ومن طريقه أخرجه ابن الأثير في "أسد الغابة" (2/ 443) ووقع عنده: أن رجلًا من بني سلمة.
وأخرجه ابن عبد البر في "الاستيعاب" (4/ 249) من طريق موسى بن إسماعيل عن عمرو بن يحيى المازني وقال فيه: عن رجل من بني سلمة.
وأخرجه الطحاوي في "شرح المعاني" (1/ 409) والطبراني في "الكبير" (6391) وأبو نعيم في "الصحابة" (3451) وابن بشكوال في "الغوامض" (302) من طريق سليمان بن بلال المدني عن عمرو بن يحيي وقال فيه: أن رجلًا من بني سلمة.
قال الهيثمي: ورجال أحمد ثقات، ومعاذ بن رفاعة لم يدرك الرجل الذي من بني سلمة لأنّه استشهد بأحد، ومعاذ تابعي" المجمع 2/ 27.
وقال الحافظ: وهو منقطع فإنّ معاذ بن رفاعة لم يدركه، والإسناد الذي فيه: أنّ رجلًا من بني سلمة، مع إرساله أصح" الإصابة 4/ 248.
4654 - حديث ابن مسعود أن عمر قال: يا معشر الأنصار ألستم تعلمون أنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أمر أبا بكر أن يؤم بالناس؟ فأيّكم تطيب نفسه أن يتقدم أبا بكر؟، فقالوا: نعوذ بالله أن نتقدم أبا بكر.
قال الحافظ: ووقع في حديث ابن مسعود عند أحمد والنسائي من طريق عاصم عن زر بن حبيش عنه: فذكره، وسنده حسن. وله شاهد من حديث سالم بن عبيد أخرجه النسائي أيضًا، وآخر من طريق رافع بن عمرو الطائي أخرجه الإسماعيلي في "مسند عمر" بلفظ: فأيكم يجترىء أن يتقدم أبا بكر؟ فقالوا: لا، أينا. وأصله عند أحمد وسنده جيد" (?).
صحيح
وحديث ابن مسعود أخرجه ابن سعد (2/ 224 و3/ 178 - 179) وابن أبي شيبة (2/ 330 - 331 و14/ 567) وأحمد (1/ 21 و396) وفي "فضائل الصحابة" (190) ويعقوب بن سفيان (1/ 454) وابن أبي عاصم في "السنة" (1193) ومحمد بن عاصم في "جزئه" (11) والنسائي (2/ 58) وفي "الكبرى" (853) والحاكم (3/ 67) وأبو نعيم في "فضائل الخلفاء" (185) والبيهقي (8/ 152) وفي "المدخل" (56) وابن عبد البر في "التمهيد" (22/ 128 - 129)