وقال الطبراني: لم يَرو هذا الحديث عن هشام إلا يحيى، تفرد به عبد الله"

وقال الحاكم: صحيح على شرط البخاري"

وقال ابن عساكر: حديث حسن"

قلت: عبد الله بن صالح ويحيى بن أيوب مختلف فيهما، وهشام بن حسان تكلموا في روايته عن الحسن (?).

قال أبو داود: أربعة كانوا لا يرون الرواية عن هشام عن الحسن: يحيى بن سعيد وابن علية ويزيد بن زُريع ووهيب.

لكنه لم ينفرد به بل تابعه:

1 - إسماعيل بن عبيد الله بن سلمان المكي عن الحسن عن عمران به.

أخرجه البزار (3526) والعقيلي (1/ 86) والطبراني (18/ 180) والخطيب في "التاريخ" (10/ 295) من طريق يحيى بن سليم ثنا إسماعيل بن عبيد الله به.

قال العقيلي: الحديث غير محفوظ"

وقال الذهبي في "الميزان": إسماعيل بن عبيد الله لا يعرف.

2 - سلم بن بشير عن الحسن عن عمران مرفوعا "مقام رجل في صف في سبيل الله خير من الدنيا وما فيها، ومن رمى بسهم في سبيل الله فبلغ أخطأ أو أصاب فبعتق رقبة، ومن شاب شيبة في سبيل الله كانت له نورًا يوم القيامة"

أخرجه الطبراني (18/ 173) من طريق يوسف بن خالد السمتي عن سلم بن بشير به.

قال الهيثمي: وفيه يوسف بن خالد السمتي وهو ضعيف" المجمع 5/ 271

قلت: كذبه ابن معين والفلاس، وقال النسائي: متروك الحديث.

4333 - حديث محمد بن عمرو بن حزم قال: كان بالمدينة رجل يصيب الشراب فكان يؤتى به النبي-صلى الله عليه وسلم- فيضربه بنعله ويأمر أصحابه فيضربونه بنعالهم ويحثون عليه التراب، فلما أكثر ذلك منه قال له رجل: لعنك الله، فقال له رسول الله -صلى الله عليه وسلم- "لا تفعل فإنه يحبّ الله ورسوله" قال: وكان لا يدخل إلى المدينة طرفة إلا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015