وقال: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه من حديث ابن مسعود"
وقال الحافظ: قلت حسنه لشواهده، ومن ثم قيد الغرابة، وإلا فعبد الرحمن بن إسحاق ضعفوه وهو أبو شيبة الواسطي" النتائج 1/ 100
وقال المنذري: وعبد الرحمن بن إسحاق هو أبو شيبة الكوفي واه" الترغيب 2/ 425
وقال الهيثمي: فيه عبد الرحمن بن إسحاق أبو شيبة الكوفي وهو ضعيف، رواه الترمذي باختصار "ولا حول ولا قوة إلا بالله" المجمع 10/ 91
4153 - عن الحارث بن حسان البكري قال: خرجت أنا والعلاء بن الحضرمي إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، الحديث وفيه: فقلت: أعوذ بالله وبرسوله أن أكون كوافد عاد، قال "وما وافد عاد؟ " وهو أعلم بالحديث ولكنه يستطعمه، فقلت: إن عادا قحطوا فبعثوا قيل بن عنز إلى معاوية بن بكر بمكة يستسقي لهم فمكث شهرا في ضيافته تغنيه الجرادتان، فلما كان بعد شهر خرج لهم فاستسقى لهم فمرّت بهم سحابات فاختار السوداء منها، فنودي: خذها رمادا رمدا لا تبقي من عاد أحدا.
قال الحافظ: وقد أخرج قصة عاد الثانية أحمد بإسناد حسن عن الحارث بن حسان البكري قال: فذكره.
وأخرج الترمذي والنسائي وابن ماجه بعضه" (?)
حسن
وله عن الحارث بن حسان طرق:
الأول: يرويه عاصم بن أبي النَّجُود واختلف عنه:
- فقال أبو بكر بن عياش: ثنا عاصم عن الحارث بن حسان البكري (?) قال: قدمت على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فمررت على امرأة (?) بالرَّبذة، فقالت: هل أنت حاملي إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؟ قلت: نعم، فحملتها حتى قدمت المدينة، فدخلت المسجد فإذا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على المنبر، وإذا بلال متقلد السيف، وإذا رايات سود، قلت: ما هذا؟ قالوا: عمرو بن العاص قدم من غزوته، فلما نزل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من على منبره أتيته