وخالفه عبد الله بن بزيغ الأنصاري فرواه عن روح بن القاسم عن مطر الوراق عن عطاء الخراساني عن نافع عن ابن عمر.
أخرجه الطبراني في "مسند الشاميين" (2418) عن أسحاق بن داود الصواف التستري ثنا يحص بن غيلان ثنا عبد الله بن بزيغ به.
وإسحاق بن داود لم أقف له على ترجمة، ويحيى بن غيلان ذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: مستقيم الحديث، وعبد الله بن بزيغ قال ابن عدي: ليس هو عندي ممن يحتج به.
3 - المثنى بن يزيد البصري.
أخرجه أبو داود (?) (3598) عن علي بن الحسين بن إبراهيم العامري ثنا عمر بن يونس لنا عاصم بن محمد بن زيد العمري ثني المثنى بن يزيد عن مطر عن نافع عن ابن عمر.
وأخرجه النسائي في "اليوم والليلة" (تحفة الأشراف 6/ 232) عن أحمد بن أبي سريج الرازي عن عمر بن يونس به.
وأخرجه البيهقي في "الشعب" (6311) من طريق محمد بن يونس ثنا عمر بن يونس اليمامي به.
والمثنى بن يزيد قال الذهبي في "الميزان": تفرد عنه عاصم بن محمد العمري، وقال الحافظ: مجهول.
الثاني: يرويه عمارة بن غَزِيَّة المدني عن يحيى بن راشد الدمشقي أنهم جلسوا لابن عمر قال: فما رأيته أراد الجلوس معنا حتى قلنا: هلم إلى المجلس يا أبا عبد الرحمن. قال: فرأيته تذمم، قال: فجلس فسكتنا فلم يتكلم منا أحد، فقاله: ما لكم لا تنطقون؟ ألا تقولون: سبحان الله وبحمده فإن الواحدة بعشر، والعشر بمائة، والمائة بألف، وما زدتم زادكم الله، سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول "من حالت شفاعته دون حد من حدوو الله -عز وجل- فقد ضادّ الله في أمره (?)، ومن مات وعليه دين فليس بالدينار والدرهم ولكنها الحسنات والسيئات، ومن خاصم في باطل وهو يعلمه لم يزل في سخط الله حتى ينزع، ومن قال في مؤمن ما ليس فيه أسكنه (?) الله -عز وجل- في ردغة خبال حتى يخرج مما قال"