أخرجه أحمد (2/ 70) وأبو داود (3597) والحاكم (2/ 27) والبيهقي (6/ 82 و 8/ 332) وفي "الشعب" (6309 و 7267) والسياق له من طرق عن زهير بن معاوية الكوفي ثنا عمارة بن غزية به.
قال الحاكم: صحيح الإسناد"
قلت: وهو كما قال.
الثالث: يرويه النعمان بن الزبير اليماني عن أيوب بن سلمان - رجل من أهله صنعاء - قال: كنا بمكة فجلسنا إلى عطاء الخراساني إلى جنب جدار المسجد فلم نسأله ولم يحدثنا، ثم جلسنا إلى ابن عمر مثل مجلسكم هذا فلم نسأله ولم يحدثنا فقال: ما لكم لا تتكلمون ولا تذكرون الله قولوا: الله أكبر والحمد لله وسبحان الله وبحمده بواحدة عشرا، وبعشر مائهّ، من زاد زاده الله، ومن سكت غفر له، ألا أخبركم بخمس سمعتهنّ من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ قالوا: بلى. قال "من حالت شفاعته دون حد من حدود الله فهو مضاد لله في أمره، ومن أعان على خصومة بغير حق فهو مستطل في سخط الله حتى يترك، ومن قفى مؤمنا أو مؤمنة حبسه الله في ردغة الخبال عصارة أهل النار، ومن مات وعليه دين أخذ لصاحبه من حسناته لا دينار ثم ولا درهم، وركعتا الفجر حافظوا عليهما فإنهما من الفضائل"
أخرجه أحمد (2/ 82) ثنا محمد بن الحسن بن آتش أني النعمان بن الزبير عن أيوب بن سلمان به"
وأيوب بن سلمان لا يعرف حاله كما في "اللسان"، وفي "الإكمال": فيه جهالة. فالإسناد ضعيف.
الرابع: يرويه عبد الله بن عامر بن ربيعة عن ابن عمر مرفوعاً "من حالت شفاعته دون حد من حدود الله فقد ضادّ الله في أمره"
أخرجه الطبراني في "الكبير" (13084) والحاكم (4/ 383) من طريق عبد الله بن جعفر ثني مسلم بن أبي مريم عن عبد الله بن عامر به.
وإسناده ضعيف لضعف عبد الله بن جعفر بن نجيح المديني.
الخامس: يرويه عطاء عن ابن عمر مرفوعاً "قولوا خيرا، قولوا: سبحان الله وبحمده ومن حالت شفاعته دون حد من حدود الله فقد ضادّ الله في أمره، ومن أعان على خصومة بما لا يعلم فهو في سخط الله حتى ينزع، ومن قذف مؤمنا أو مؤمنة حبسه الله -عز وجل- في ردغة الخبال حتى يأتي مما قال مخرجا، ومن مات وعليه حق لأحد يوم القيامة أخذ من حسناته ليس هناك دينار ولا درهم، وحافظوا على ركعتي الفجر أو قال الصبح فإنّ فيهما رغب الدهر"