استغفر الله غفر له، ومن أعان على خصومة بظلم أو (?) بغير علم، لم يزل في سخط الله حتى يدع (?)، ومن حالت شفاعته دون حدّ من حدود الله، فقد حادّ الله، ومن مات وعليه دينار أو درهم قُصَّ (?) من حسناته، ليس ثم دينار ولا درهم" اللفظ للطبراني

وقال: لم يَرو هذا الحديث عن حسين إلا محمد"

وقال المنذري: رواه ابن ماجه بإسناد حسن" الترغيب 2/ 599

وقال البوصيري: هذا إسناد فيه مقال، مطر الوراق مختلف فيه، ومحمد بن ثعلبة قال أبو حاتم: أدركته ولم أكتب عنه. ولم أر لغيره من الأئمة فيه كلاما، وباقي رجال الإسناد ثقات على شرط مسلم، رواه الطبراني في معجمه الكبير من هذا الوجه" المصباح 3/ 65

قلت: لم ينفرد محمد بن ثعلبة به كما تقدم، والحديث اختلف فيه على مطر الوراق كما سيأتي.

2 - روح بن القاسم التميمي العنبري.

أخرجه المزي (22/ 613 - 614) من طريق أبى طاهر المُخَلِّص ثنا يحيى بن محمد بن صاعد ثنا عمرو بن علي ثنا عيسى بن شعيب أبو الفضل ثنا روح بن القاسم عن مطر عن نافع عن ابن عمر مرفوعاً "اذكروا الله عباد الله فإنّ العبد إذا قال: سبحان الله وبحمده كتب الله له عشر حسنات، ومن عشر إلى مائة، ومن مائة إلى ألف، ومن زاد زاده الله، فذكر الحديث وزاد فيه "ومن قذت مؤمنا أو مؤمنة حبسه الله في ردغة الخبال حتى يأتي بالمخرج"

وأخرجه البيهقي في "الشعب" (6310) من طريق أبي حامد محمد بن هارون الحضرمي ثنا عمرو بن علي به.

وأخرجه الخطيب في "التاريخ" (3/ 391 - 392) من طريق أبي عبد الله محمد بن يعقوب بن إسحاق الخطيب ثنا عمرو بن علي به.

ورواه النسائي في "اليوم والليلة" (160) عن عمرو بن علي مختصرا.

وعيسى بن شعيب قال عمرو بن علي: صدوق، وقال ابن حبان: كان ممن يخطئ حتى فحش خطؤه، فلما غلب الأوهام على حديثه استحق الترك.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015