عاصم في "السنة" (1362) والبزار (كشف 2537) والنسائي في "الخصائص" (84) والدولابي في "الكنى" (2/ 61) والطبراني في "الكبير" (5092) وابن عدي (6/ 2408) والخطيب في "المدرج" (1/ 565 - 566 و 566 - 567) والآجري في "الشريعة" (1520) من طرق عن ميمون به (?).

قال ابن كثير: وهذا إسناد جيد رجاله ثقات على شرط السنن وقد صحح الترمذي بهذا الإسناد حديثا" البداية 5/ 212

قلت: بل إسناده ضعيف لضعف ميمون أبي عبد الله.

الرابع: يرويه الحسن بن عبيد الله النخعي عن أبي الضُّحَى مسلم بن صُبَيْح عن زيد بن أرقم مرفوعاً "من كنت مولاه فعليّ مولاه"

أخرجه ابن أبي عاصم في "السنة" (1371) عن أبي مسعود أحمد بن الفرات الرازي ثنا عمرو بن عون عن خالد بن عبد الله الواسطي عن الحسن بن عبيد الله به.

ورواته ثقات لكن لا أدري أسمع أبو الضحى من زيد بن أرقم أم لا فإنّه لم يذكر سماعا منه، ولم أر أحدا صرّح بسماعه منه.

ولم ينفرد خالد بن عبد الله الواسطي به بل تابعه علي بن عابس الكوفي عن الحسن بن عبيد الله به.

أخرجه الطبراني في "الكبير" (4983)

وعلي بن عابس قال ابن معين وغيره: ضعيف. لكن لا بأس به في المتابعات فقد قال الدارقطني: يعتبر به، وقال ابن عدي: مع ضعفه يكتب حديثه.

الخامس: يرويه محمد بن إسحاق المدني عن حبيب بن زيد بن خلاد الأنصاري عن أنيسة بنت زيد بن أرقم عن أبيها قال: أمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالشجرات فقم ما تحتها ورش، ثم خطبنا فوالله ما من شيء يكون إلى أن تقوم الساعة إلا وقد أخبرنا به يومئذ، ثم قال "يا أيها الناس من أولى بكم من أنفسكم؟ " قلنا: الله ورسوله أولى بنا من أنفسنا، قال "فمن كنت مولاه فهذا مولاه" يعني عليا، ثم أخذ بيده فكشطها ثم قال "اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه"

طور بواسطة نورين ميديا © 2015