أخرجه الحاكم (3/ 109 - 110)
وقال: صحيح على شرطهما"
وتعقبه الذهبي فقال: قلت: لم يخرجا لمحمد، وقد وهاه السعدي"
قلت: وقال أبو زرعة وغيره: ضعيف.
الثاني: يرويه عطية بن سعد العوفي قال: أتيت زيد بن أرقم فقلت له: إنّ ختنا لي حدثني عنك بحديث في شأن عليّ يوم غدير خم فأنا أحب أن أسمعه منك، فقال: إنكم معشر أهل العراق فيكم ما فيكم. فقلت له: ليس عليك مني بأس، فقال: نعم كنا بالجحفة فخرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلينا ظهرا وهو آخذ بعضد عليّ فقال "يا أيها الناس ألستم تعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ " قالوا: بلى، قال "فمن كنت مولاه فعليّ مولاه"
قال: فقلت له: هل قال: اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه؟ قال: إنما أخبرك كما سمعت.
أخرجه أحمد (4/ 368) وفي "الفضائل" (992) واللفظ له والطبراني في "الكبير" (?) (5069 و 5070) والآجري (1522)
عن عبد الملك بن أبي سليمان العَرْزَمي الكوفي
والطبراني (5071) وأبو نعيم في "أخبار أصبهان" (1/ 235)
عن فضيل بن مرزوق الكوفي
كلاهما عن عطية به.
وإسناده ضعيف لضعف عطية.
الثالث: يرويه ميمون أبو عبد الله قال: قال زيد بن أرقم وأنا أسمع: نزلنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بواد يقال له: وادي خم، فأمر بالصلاة فصلاها بهجير فخطبنا وظلل لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - بثوب على شجرة سمرة من الشمس فقال "ألستم تعلمون أولستم تشهدون أني أولى بكل مؤمن من نفسه؟ " قالوا: بلى، قال "فمن كنت مولاه فإنّ عليا مولاه، اللهم عاد من عاداه، ووال من والاه"
أخرجه أحمد (4/ 372 و 372 - 373) وفي "الفضائل" (1017) واللفظ له وابن أبي