أخرجه الطبراني في "الكبير" (5128) عن محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا يوسف بن موسى القطان ثنا سلمة بن الفضل عن ابن إسحاق به.

قال الهيثمي: وفيه حبيب بن خلاد الأنصاري ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات" المجمع 9/ 105

قلت: حبيب هو ابن زيد بن خلاد الأنصاري وهو من رجال التهذيب، أخرج له أصحاب السنن الأربعة ووثقه ابن معين والنسائي وغيرهما.

وسلمة بن الفضل مختلف فيه، وابن إسحاق صدوق يدلس ولم يذكر سماعا من حبيب بن زيد، وأنيسة ذكرها ابن حبان في "الثقات"، والحضرمي والقطان ثقتان.

السادس: يرويه سلمة بن كهيل عن أبي عبد الله الشيباني قال: كنت جالسا في مجلس بني الأرقم فأقبل رجل من مراد يسير على دابته حتى وقف على المجلس فسلم فقال: أفي القوم زيد؟ قالوا: نعم هذا زيد. فقال: أنشدك بالله الذي لا إله إلا هو يا زيد: أسمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول لعليّ: من كنت مولاه فعليّ مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه"؟ قال: نعم. فانصرف عنه الرجل.

أخرجه الطبراني في "الكبير" (5065) من طريق إسماعيل بن عمرو البجلي ثنا يحيى بن سلمة بن كهيل عن أبيه به.

وإسناده ضعيف لضعف إسماعيل بن عمرو ويحيى بن سلمة.

السابع: يرويه سليمان بن قَرْم البصري عن هارون بن سعد عن ثُوَيْر بن أبي فاختة عن زيد بن أرقم قال: خطبنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم الغدير فقال "ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ " قالوا: بلى. فأخذ بيد عليّ فقال "من كنت مولاه فعليّ مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه"

أخرجه الطبراني في "الكبير" (5066)

وثوير ضعفوه.

الثامن: يرويه الأعمش عن أبي ليلى الحضرمي عن زيد بن أرقم قال: خرج علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال "ألست أولى بكم من أنفسكم؟ " قالوا: بلى. فقال "من كنت مولاه فعلي مولاه".

أخرجه ابن أبي عاصم في "السنة" (1369) عن أبي مسعود أحمد بن الفرات الرازي ثنا عاصم بن مهجع ثنا يونس بن أرقم عن الأعمش به.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015