والهيثم (1261) واللفظ له وابن عساكر (ص 6 - 7)

عن أبي المُحَياة يحيى بن يعلى الكوفي

كلاهما عن زياد المصفر عن الحسن به.

والمقدام الرهاوي ذكره ابن حبان في "الثقات" على قاعدته ولم يذكر عنه راويا إلا الحسن، وكذا ترجمه البخاري وابن أبي حاتم في كتابيهما ولم يذكرا عنه راويا إلا الحسن، وقال البزار: لا يعلم حدث عنه إلا الحسن. فهو مجهول.

وأما حديث العرباض بن سارية فأخرجه أحمد (4/ 127 - 128) عن أبي عاصم الضحاك بن مخلد النبيل ثنا وهب أبو خالد حدثتني أم حبيبة بنت العرباض عن أبيها أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يأخذ الوبرة من قصة من فيء الله عز وجل فيقول "ما لي من هذا إلا مثل ما لأحدكم إلا الخمس، وهو مردود فيكم، فأدوا الخيط والمخيط فما فوقهما، وإياكم والغلول فإنّه عار وشنار على صاحبه يوم القيامة".

ومن طريقه أخرجه ابن المنذر (11/ 92)

وأخرجه البزار (كشف 1734) وأبو يعلى (إتحاف الخيرة 6135) والطبراني في "الكبير" (18/ 259 - 260) و"الأوسط" (2444) والبيهقي في "معرفة السنن" (9/ 218) والخطيب في "الموضح" (1/ 183) من طرق عن أبي عاصم به.

قال الطبراني: لا يُروى هذا الحديث عن العرباض إلا بهذا الإسناد، تفرد به أبو عاصم"

وقال الهيثمي: وفيه أم حبيبة بنت العرباض لم أجد من وثقها ولا جرحها، وبقية رجاله ثقات" المجمع 5/ 337

قلت: أم حبيبة ذكرها الذهبي في "الميزان" في المجهولات وقال: تفرد عنها وهب أبو خالد.

وأما حديث جبير بن مطعم فأخرجه ابن أبي حاتم في "تفسيره" (9087) عن يونس بن عبد الأعلى المصري أنبا عبد الله بن وهب أخبرني يونس عن ابن شهاب عن عمر بن محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه عن جده قال: ثم تناول النبي - صلى الله عليه وسلم - شيئا من الأرض أو وبرة من بعير فقال "والذي نفسي بيده ما لي مما أفاء الله عليكم ولا مثل هذه أو هذا إلا الخمس، والخمس مردود عليكم"

وإسناده صحيح رواته ثقات.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015